الكتاب “ريادة الأعمال بأسلوب المهندس مرتضى توجه” يروي قصة حياة وأعمال المهندس مرتضى توجه، مؤسس شركة ميراب. هذا الكتاب يأخذك في رحلة إلى قلب تاريخ ريادة الأعمال في إيران، مع نظرة خاصة على العقود المضطربة والتحديات الكبيرة منذ عام 1979 حتى الآن. تمكن المهندس توجه بفضل إصراره وإرادته الاستثنائية من تأسيس شركة ميراب في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة في ذلك الوقت، وجعلها إحدى الشركات الصناعية المرموقة في البلاد.
في هذا الكتاب، ستتعرف على صعود وهبوط حياة المهندس توجه المهنية. من العقبات والتحديات التي واجهها في مسيرته الريادية إلى النجاحات والإنجازات التي حققها. تعد هذه القصة مثالاً ملهمًا للإرادة والجهد الدؤوب، مما يمكن أن يحفز المهتمين ببدء أعمال تجارية جديدة والابتكار في مختلف الصناعات.
المهندس مرتضى توجه ليس فقط ريادي أعمال ناجح، بل هو نموذج ملهم كامل لمن يسعون لتحقيق أحلامهم. قراءة هذا الكتاب توفر رؤى وتجارب قيمة يمكن أن تساعد في توجيه طريقك في عالم ريادة الأعمال.
الكنوز البشرية وريادة الأعمال: قصة حياة المهندس مرتضى توجه
كل دولة تملك كنوزاً من الموارد البشرية التي تكون حاضرة في جميع الظروف لتكرس علمها ومهاراتها ووقتها وحافزها العالي لإعمار البلاد وراحة الناس. رغم أن هذا الطريق ليس سهلاً ويواجه تحديات خاصة بكل منطقة، إلا أن هؤلاء الأفراد لا يرون أي مأزق كنهاية الطريق ويزيدون من صمودهم من خلال تقبل الصعوبات.
في هذا الكتاب، نتعرف على جزء من حياة المهندس مرتضى توجه ونتابع مسار حياته منذ الطفولة. نواجه تحديات حياته وندرك أن الحياة ليست كلها فرصة أو تهديد. نرى كيف كان يعمل بجد ويسهر الليالي، بالتزامن مع فقدان أحبائه ودعم العائلة والأصدقاء، ونقرأ عن كيف نما وتطور في تقلبات الحياة وتتابع الظروف الصعبة والجهود المستمرة. يبين محتوى هذا الكتاب مسار حياته الصناعية الهادفة، حيث تحولت من طفل يدرس النجارة في المدرسة المهنية إلى رائد أعمال بارز في مجال تصنيع الصمامات الصناعية. لديه ذكريات عن كل خطوة من هذه التنمية وعن عملية شراء وتركيب كل جهاز. يشير هذا الكتاب بشكل مختصر إلى المسار الذي أدى إلى تأسيس شركة ميراب، التي أصبحت اليوم من بين أكبر صانعي الصمامات في العالم ويعمل بها حوالي 580 شخصًا مجتهدًا.
يُهدي هذا الكتاب إلى كل من لا يرون العالم باللونين الأسود والأبيض ويعتقدون أنه يمكنهم خدمة الوطن في ظل الفرص والتحديات. يُهدي هذا الكتاب إلى العيون التي تسعى للتركيز على العمل الدقيق والخالي من العيوب في أي موقف وظيفي، ومع الدقة والتركيز والتعليم، يمكنهم جعل المستقبل أكثر أملًا لأنفسهم وللآخرين من حولهم.
